کد مطلب:238513 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:311

علی بن أبی حمزة البطائنی
49- روی اصحابنا ان اباالحسن الرضا علیه السلام قال بعد موت ابن أبی حمزة:

انه اقعد فی قبره فسئل عن الائمة علیهم السلام؟!

فأخبر بأسمائهم حتی انتهی الی فسئل. فوقف [1] .

فضرب علی رأسه ضربة امتلاء قبره نارا.(اختیار معرفة الرجال: ص 404).

50-(قیل لیحیی بن مساور: ما حمل علی بن أبی حمزة أن



[ صفحه 97]



بری ء من الامام الرضا علیه السلام و حسده؟!).

فقال: حمله ما كان عنده من ماله.

اقتطعه لیشقیه الله فی الدنیا و الآخرة [2] (الغیبة للشخ الطوسی - علیه الرحمة -: ص 44).

51-(من جملة ما قاله الامام الرضا علیه السلام فی شأن علی بن أبی حمزة - جاء ذلك ضمن كتاب كتبه الامام علیه السلام جوابا لكتاب سئل علیه السلام فیه عن مسائل ).

... و أما ابن أبی حمزة. فأنه رجل تأول تأویلا لم یحسنه و لم یؤت علمه [3] .

فألقاه الی الناس فلج فیه. و كره اكذاب نفسه فی ابطال قوله



[ صفحه 98]



بأحادیث تأولها. و لم یحسن تأویلها. و لم یؤت علمها [4] و رأی انه اذا لم یصدق آبائی علیهم السلام بذلك لم یدر لعل ما خبر عنه.

- مثل السفیانی و غیره انه - كائن.

لا یكون منه شی ء.

و قال لهم: لیس یسقط قول آبائه بشی ء.

و لعمری ما یسقط آبائی شی ء؟

ولكن قصر علمه عن غایات ذلك و حقائقه.

فصار فتنة و شبهة علیه وفر من امر فوقع فیه. [5] (قرب الاسناد: ص 351).

52- عن الحسن بن علی الوشاء. قال: وجه الی أبوالحسن علی بن موسی الرضا علیهماالسلام و نحن بخراسان - ذات یوم بعد صلاة العصر-.

فلما دخلت الیه قال علیه السلام لی: یا حسن توفی علی بن



[ صفحه 99]



أبی حمزة البطائنی فی هذا الیوم. و ادخل قبره فی هذه الساعة. فأتیاه ملكا القبر. فقالا له: من ربك؟

فقال: الله ربی.

قالا: فمن نبیك؟!

قال: محمد.

قالا: فما دینك؟!

قال: الاسلام.

قالا: فما كتابك؟

قال: القرآن.

قالا: فمن ولیك؟!

قال: علی.

قالا: ثم من؟!

قال: ثم الحسن.

قالا: ثم من؟

قال: ثم الحسین.

قالا: ثم من؟!

قال: ثم علی بن الحسین.

قالا: ثم من؟

قال: ثم محمد بن علی.

قالا: ثم من؟

قال: ثم جعفر بن محمد.



[ صفحه 100]



قالا: ثم من؟

قال: ثم موسی بن جعفر.

قالا: ثم من؟!

فتلجلح لسانه [6] .

فأعادا علیه. فسكت.

قالا له: أفموسی بن جعفر أمرك بهذا؟!

ثم ضرباه بأرزبة [7] فألقیاه علی قبره.

فهو یلتهب الی یوم القیامة.

قال الحسن بن علی: فلما خرجت كتبت الیوم و منزلته فی الشهر [8] .

فما مضت الایام حتی وردت علینا كتب الكوفیین بأن علی بن أبی حمزه توفی فی ذلك الیوم. و ادخل قبره فی الساعة التی قال ابوالحسن علیه السلام.(دلائل الامامة: ص 366).

53- الحسن بن علی الوشاء قال: دعانی سیدی الرضا علیه السلام - بمرو - فقال: یا حسن مات علی بن أبی حمزة البطائنی فی هذا الیوم و ادخل فی قبره الساعة. و دخلا علیه ملكا القبر.

فسألاه: من ربك؟

فقال: الله.



[ صفحه 101]



ثم قالا: من نبیك؟

فقال: محمد.

فقالا: من ولیك؟

فقال: علی بن أبی طالب.

قالا: ثم من؟

قال: الحسن.

قالا: ثم من؟

قال: الحسین.

قالا: ثم من؟!

قال: علی بن الحسین.

قالا: ثم من؟!

قال: محمد بن علی.

قالا: ثم من؟

قال: جعفر بن محمد.

قالا: ثم من؟

قال: موسی بن جعفر.

قالا: ثم من؟!

فلجلج [9] .

فزجراه.

و قالا: ثم من؟!



[ صفحه 102]



فسكت.

فقالا له: أفموسی بن جعفر أمرك بهذا؟!

ثم ضربناه بمقمعة [10] من نار. فألهبا علیه قبره الی یوم القیامة.

(قال): فخرجت من عند سیدی. فأرخت ذلك الیوم.

فما مضت الایام حتی وردت كتب الكوفیین بموت البطائنی فی ذلك الیوم. و انه ادخل قبره فی تلك الساعة.(المناقب: ج 4 ص 337).



[ صفحه 103]




[1] (قال علي بن أبي حمزة للامام الرضا عليه السلام)... أخبرنا عن أبيك ما حاله؟!

فقال عليه السلام: قد مضي عليه السلام.

فقال له: فألي من عهد؟!

فقال عليه السلام: الي.

فقال: انك لتقول قولا ما قاله احد من آبائك - علي بن أبي طالب - فمن دونه؟!

قال عليه السلام: لكن قد قاله خير آبائي و افضلهم رسول الله صلي الله عليه و آله...(عيون الأخبار: ج 2 ص 214).

[2] قال: وعدنا أبوالحسن الرضا عليه السلام ليلة في مسجد دار معاوية.

فجاء عليه السلام فسلم فقال: ان الناس قد جهدوا علي اطفاء نور الله حين قبض الله تبارك و تعالي رسول الله صلي الله عليه و آله. و أبي الله الا أن يتم نوره.

و قد جهد علي بن أبي حمزة علي اطفاء نور الله حين مضي أبوالحسن عليه السلام. فأبي الله الا أن يتم نوره.

و قد هداكم الله لأمر جهله الناس. فأحمدوا الله علي ما عليكم به.

ان جعفرا عليه السلام كان يقول: فمستقر و مستودع.

فالمستقر: ما ثبت من الايمان و المستودع: المعاد.

و قد هداكم الله لأمر جهله الناس. فاحمدوا الله علي ما من عليكم به.(قرب الاسناد: ص 347)(و فيه اشارة علي أن ايمان امثال علي بن أبي حمزة كان من مصاديق الايمان المستودع و لأجل ذلك صار سي ء العاقبة فأنكر امامة الامام الرضا(صلوات الله تعالي عليه).

[3] في نسخة: عليه.

[4] في نسخة: عليها.

[5] عن محمد بن سنان قال: ذكر علي بن أبي حمزة - عند الرضا عليه السلام - فلعنه.

ثم قال عليه السلام: ان علي بن أبي حمزة اراد ان لا يعبد الله في سمائه و ارضه. فأبي الله الا أن يتم نوره ولو كره المشركون. ولو كره اللعين المشرك.

قلت: المشرك؟!

قال عليه السلام: نعم - والله - و ان رغم انفه.

كذلك هو في كتاب الله: يريدون أن يطفؤوا نور الله بأفواههم.

و قد جرت فيه و في أمثاله انه أراد أن يطفي ء نور الله(الغيبة للشيخ الطوسي - عليه الرحمة -: ص 46).

[6] في نسخة بدون كلمة: - لسانه.

[7] الارزبة: عصية من حديد.

[8] في نسخة: من الشهر( نقلا عن هامش المصدر).

[9] لجلج: تردد في الكلام.

[10] المقمعة: خشبة أو حديدة يضرب بها الانسان ليذل(نقلا عن هامش المصدر).